القصص القصيرة هي الحسنات الكبرى للسلسلة، في هذا العدد والعدد السابق يلعب د.أحمد خالد توفيق دوره كبير، الذي قرر أن يلعبه في حياتنا منذ زمن؛ وهو أن يفتح أمامنا عوالم أخرى لم نكن نعرف عنها شيئاً، وحتى الآن، ورغم وجود الإنترنت. روبرت بلوخ كاتب رعب ثقيل، مبتكر، عرفته قبل أن أعرفه عن طريق فيلمه الأشهر (سايكو)، وبعد قراءة العددين شاهدت فيلم حديقة التعذيب الذي احتوى على عدد من القصص التي تُرجمت في العدد الأول.
(بلوخ) سبق عصره بأفكاره، وأتمنى أن يترجم الدكتور المزيد من قصصه.كاتب يستحق أن يُذكر مع (بو)، و(لافكرافت) وغيرهما الكثير ممن سطروا مستقبل الرعب والخيال، واليوم، هذا المستقبل/الماضي، يتم انتهاكه!يُنصح بالقراءة.